قديما قالو


mercredi 16 février 2011

غرائب الزواج عند بعض الشعوب صراحه حاجه تخوف




الزواج عند الصينيين

من غرائب عادات الزواج عند الصينيين فى بعض المناطق أن يتم عقد الخطبة بدون أن يرى العروسان بعضهما .. فإذا تم الإتفاق يقوم أهل العروسة بتزيينها ثم يضعونها فى محفة خاصة ويغلق عليها الباب ثم يحملونها إلى خارج البلدة ومعها بعض أهلها ، الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح فيقوم بفتح المحفة ويراها فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردها إلى قومها . 






الخطوبة فى التبت

مقاطعة التبت لها طقوس غريبة فى الزواج والخطبة فعن إختيار الزوج للزوجة.. يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة ويقيمون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصى فإذا رغب أحد الأشخاص فى إختيار هذه الفتاه عليه أن يحاول الوصول إليها والأهل يحاولون ان يمنعونه بضربه بالعصى فإذا صعد الشجرة وأمسك يديها عليه أن يحملها ويفر بها وهم يضربونه حتى يغادر المكان ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز على ثقة أهلها .



فى الهند
وقبيلة ( تودا ) فى جنوب الهند لها طقوس غريبة فى الزواج أثناء الإحتفال بالعرس ينبغى على العروس الزحف على يديها وركبتها حتى تصل إلى العريس ولا ينتهى هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه بأن يضع قدمه على رأسها 




الزواج فى غينيا الجديدة
من عادات الزواج هناك أن تسبح الفتاة فى بركة ماء وهى عارية تماماً فإذا قدم إليها أحد الحاضرين قطع ثياب تكون قد اعجبته وارتضاها زوجة له وعندما تتناول القطعة تصبح على الفور زوجته.




جنوب الهند أم العجائب 
فى مدينة بوندا يورجاس تختبر العروس عريسها بوضعه فى إمتحان قاس وصعب فهى تصحبه إلى الغابة وتشعل النار وتكوى ظهره العارى ، فإذا تأوه أو تألم من الكى ترفضه ولا تقبله عريساً لها وعدا ذلك تفضحه أمام بنات القبيلة ، وإذا كان العكس تعتبره الحبيب المفضل والجدير بالحب والزواج .



أندونيسيا

يحظر على العروس فى أندونيسيا أن تطأ بأرجلها الأرض يوم زفافها خاصة عندما تنتقل من بيت أهلها إلى بيت زوجها لذا يُجبر والدها على حملها من بيته إلى بيت عريسها على كتفيه مهما طال الطريق.



الملايو
من عادة الزواج فى ملايو أن الرجل إذا أحب فتاة فإنه يأتى ويمكث وينام فى بيت الحبيبة بعد موافقتها ويبقى ويعيش معها مدة عامين دون أن يمسها فإذا راقت له خلال هذه الفترة التجريبية عندها توافق عليه وتتزوجه... أما إذا كان مخلاً بالأدب وصاحب أخلاق سيئة فإنها تطرده على الفور.


جزيرة جرين لاند
فى الأقاليم الريفية منها يذهب العريس ليلة الزفاف إلى منزل عروسه ويجرها من شعرها إلى أن يوصلها إلى مكان الإحتفال.


الباسفيك
من عادات اهالى جزيرة هاواى أن يقدموا صداق المرأة الجميلة بعدد كبير من الفئران وتقل هذه الكمية حسب جمال العروسة



المهر العجيب فى جاوة
أغرب وأعجب مهر فى العالم هو الذى يطلب من الأشخاص الراغبين فى الزواج فى جزيرة جاوة الغربية أن يقدم كل زوجين 25 ذنب فأر لإستصدار رخصة الزواج كما يطلب إلى الأشخاص الذين يطلبون تحقيق الشخصية أن يقدموا 5 أذناب. 
حاكم جاوة فرض هذه الرسوم الغريبة فى سبيل القضاء على الفئران التى أصبحت خطراً يهدد محصول الأرز


الزفاف فى بورما
من طقوس الإحتفال بزفاف الفتيات فى بورما أن يأتى رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً ويقوم بثقب أذنيها فإذا تألمت وتوجعت وصرخت لا تقدم لها المساعدة حتى تنزف أذنيها دماً .. يتم كل هذا على إيقاع الفرقة الموسيقية التى تنهمك فى العزف كلما توجعت الفتاة أكثر . 






قبيلة جوبيس الأفريقية
تُجبر العروس فى قبيلة جوبيس الأفريقية على ثقب لسانها ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة ويمل منها زوجها.. بعد ثقب اللسان يتم وضع خاتم الخطبة فيه يتدلى منه خيطاً طويلاً يمسك الزوج بطرفه فإذا ما ثرثرت الزوجة وأزعجت زوجها يكفيه بشّدة واحدة من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها .
يـــعــــــــنــي off / on



جزيرة تاهيتى
تضع المرأة فى جزيرة تاهيتى وردة خلف الاذن اليسرى إذا كانت تبحث عن حبيب ... وتضع الزهرة خلف الأذن اليمنى إذا وجدته.



جزيرة جاوة

تصبغ العروس أسنانها باللون الأسود وتغسل قدمى زوجها أثناء حفلات الزواج كدليل على إستعدادها لخدمته طيلة حياتها.



جنوب المحيط الهادى
أبسط طقوس الزواج وأقلها تعقيداً هى تلك التى تمارسها قبيلة نيجريتو فى جنوب المحيط الهادى ففى تلك الجزيرة يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية فيمسك برأسيهما ويدقهما ببعض وبهذا يتم الزواج.
 يــعــنـي يـابـخــت مـن دق راســيــن بـاالـحــلال

مهارات الزواج الناجح



الزواج.. نعمة من أجلٍّ نعم الله على خلقه، بل هو آية من آيات الله التي تدل على كمال عظمته وحكمته, قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" [الروم:21].
والإسلام جعل العلاقة الزوجية علاقة متميزة، وبوأها المكانة العالية، فقال صلى الله عليه وسلم: "إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج" (متفق عليه)، ومن هنا كان الحفاظ على هذه الرابطة، والتعامل بانضباط متقن بين الزوجين، وإشاعة أجواء الحب والجسد الواحد، من علامات الزواج الناجح.. سِيَّما وقد توعّد الشيطان بإغواء بني آدم , والعمل على التفريق بين المرء وزوجه؛ فقد أخرج مسلم في صحيحه, عن جابر رضي الله عنه قـال: قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن إبليس يضع عرشه على الماء, ثم يبعث سراياه, فأدناهم منه منزلةً أعظمهم فتنةً: يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا, فيقول: ما صنعتَ شيئا. قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرّقتُ بينه وبين امرأته, قال: فيدنيه منه فيلتزمه ويقول: نِعمَ أنت".
ولكي تبقى جذوة الحب قائمة، وليرتد شياطين الإنس والجن على أعقابهم صاغرين، وليُحقق الزواج أهدافه التي شُرِعَ من أجلها، كانت هذه المهارات لزواج ناجح بإذن الله. 

الكلام العاطفي الصريح: 
إن تضمين الكلام بمفردات الحُب والألفة والاحترام المتبادل؛ من أقوى علامات الاستقرار الأسري، بل ومن دعائم تثبيته، فقول "حبيبي" أو "عيوني" أو "مليك قلبي" أو "سر سعادتي" أو "لو عادت بي الأيام لما قبلت زوجاً غيرك" أو "الله يجمعنا معك في الدنيا والآخرة" ونحو ذلك يعطي للحياة الأسرية نكهة خاصة، ويزيل ما قد يعلق من رواسب سلبية لسبب من هنا أو هناك. 
ومن ذلك أيضاً مخاطبة الزوج بما يحب من كُنى أو ألقاب أو ترقيق اسمه أو ترخيمه أو تدليله ؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم ينادي عائشة بقوله: (يا حميراء) (الصحيحة/3277)، ويا حُمَيراء؛ لغَلَبة البياض على لَوْنها لسان العرب (13/431).

الدعابة والابتسامة الحانية: 
تُشير بعض الدراسات: (أن روح الدعابة وسيلة عُظمى للتصدي للضغوطات والقلق، كما أنها تشعرك بمزيد من الرضا عن حياتك)، ويقول بعض علماء النفس: (عندما يأخذ الشخص كل الأمور بجدية تتغير حالته المزاجية وأسلوبه في الكلام ونبرة صوته بل وإشاراته مما يجعله حادَّ الطباع، وقاسياً، مما يزيد الفجوة بينه وبين الآخرين).
والدعابة من أكبر الوسائل للترويح عن النفوس، وتطييب الخواطر، وتحقيق الألفة والسعادة والمحبة.. ولقد كان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، فقد روى الإمام أحمد في مسنده أن عائشة رضي الله عنها قالت: إنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرٍ وهي صغيرة، فقال لأصحابه: "تقدموا"، ثم قال لها: "تعالي أسابقك"، فسبقته، ثم تستطرد رضي الله عنها: فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني، فقال: "هذه بتلك".
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قالوا: يا رسول الله إنك تداعبنا. قال: (نعم غير أني لا أقول إلا حقا) (صحيح – مختصر الشمائل). 

الغزل والعلاقة الحميمة:

أحبك حباً لو يفضُّ يسيره على الخلق *** مــات الخلق من شدة الحب
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلهــا *** ففي وجه من تهوى جميع المحاسن
لا تحارب بناظريك فــــؤادي *** فضعيفان يغلبان قـــــويا
ضممتك حتى قلت ناري قد انطفت *** فلم تطف نيراني وزيد وقودهـا
وقلت شهودي في هواك كثيــرة *** وأَصدَقهَا قلبي ودمعي المسفـوح


إن الغزل الذي يُعبر عن شدة الحب، والاشتياق، ومقدار السعادة باللقاء والتواصل، أو الحزن الشديد للبعد والافتراق حين السفر مثلاً، أو ذكر الصفات الحسنة الخَلْقِية و الخُلُقية، أو غير ذلك من السلوكيات والمهارات؛ كجميل اللباس، وجودة الطعام، و جمال تنظيم أثاث المنزل، وحسن تربية الأطفال؛ خير وسيلة لعلاقة زوجية متميزة، بل إن هذه الكلمات هي أقوى سلاح حين الملمات أو المشكلات التي قد تقع بسبب أو بآخر، والمرأة على الخصوص أشد ما تكون إلى الكلمات العذبة الشاعرية التي تتناسب ومشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية. 

احترام الأفكار و التوجهات والمشاعر: 
فلا شك أنه ينبغي حين اختيار شريك الحياة أن تكون الأفكار والتوجهات متوافقة، أما وقد تباينت الأفكار والتوجهات ؛ فيجب أن يحترم كل طرف ما لدى الآخر، وعدم إلزامه بالتغيير، مع إمكانية تبادل الأفكار والنقاشات بشأن هذه المسألة أو تلك، وهذا خلاف ما لو كانت هذه الأفكار تتعارض والتوجيهات الشرعية أو الاجتماعية.. كما ينبغي احترام المشاعر، والبعد عن كل ما يجرحها أو يكدر صفوها، وخصوصاً إن كان هذا الأمر بين آخرين. 
الهدايا المناسبة: 
الهدية " مفتاح القلوب " تُستجلب بها المحبة، وتُعزز بها المودة، وتدرأ بها الضغينة، ولقد أوصانا صلى الله عليه وسلم بالهدية، بل وجعلها سبباً للمحبة، فقال: (تهادوا تحابوا) (أخرجه البخاري في الأدب المفرد والبيهقي بسند حسن ).

هدايا النـاس بعضهم لبعض *** تولد فـي قلوبهم الوصال
وتزرع في الضمير هوى وودًا *** وتلبسهم إذا حضروا جمالا


إن باقة ورد، أو بطاقة كُتبت عليها كلمة جميلة، لها أثر فاعل لدى شريك الحياة، وسيجد المُهدي في مقابل ذلك، ابتسامة مشرقة، وبهجة في أرجاء عش الزوجية. 
احترام أهل شريك الحياة: 
فمما يؤكد المحبة، ويزيد حبل المودة ؛ احترام أهل الزوج أو الزوجة، والانبساط إليهم، والعمل على التواصل معهم، وتجنب ذكر عيوبهم أو محاولة التنقص من شأنهم، أو اللمز والغمز بأحد أفرادهم.. بل ينبغي لكل زوج تذكير الآخر للتواصل مع أهله ومهاتفتهم والتودد إليهم. 

ليُعْجَب أحدكما بالآخر: 
لنجعل حياتنا الزوجية مهما امتدَّت أيام خُطوبة وبدايات زواج، يعمل كل زوج للخروج بمظهر يَسُر الآخر، ويملأ بها عينه. 

الغيرة ولكن بصفتها المحمودة: 
فإن بعض الأزواج يقيسون مكانتهم عند أزواجهم بمقدار غيرتهم عليهم، والغيرة المحمودة هي ما يدل على شدة المحبة، وأما المذمومة فهي ما كانت معول هدم للحياة الزوجية، وأفضت إلى التشكيك في شريك الحياة دون مبررات واقعية.

أغارُ عليك من عيني ومني *** ومنك ومن زمانكَ والمكانِ
ولو أني خَبَأتُك في عيوني *** إلى يوم القيامة ما كفاني 
 

الاهتمامات المشتركة: 
التقاء الزوجين في اهتمامات مشتركة سر من أسرار نجاح علاقتهما ببعض، واستقرار حياتهما الأسرية، وعليهما العمل لتفعيل تلك الاهتمامات، وتحويلها إلى واقع عملي في الحياة اليومية.

فن التغافل: 
التغافل وغض الطرف عن بعض الهفوات اللفظية أو الفعلية لشريك الحياة مطلب أساس في استقرار الأسرة، فالحياة الزوجية مبنية على التلقائية وعدم التكلف، والمرء يعترضه من هموم الحياة ما يجعله يتصرف في بيته ببعض التصرفات غير المناسبة أحياناً، الأمر الذي يتطلب احتواء الطرف الآخر له، بل ومنحه شيء من الحميمية التي تعينه على تجاوز تلك الضغوط أو التصرفات.. 

العين والأنف والأذن: 
تلك وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس، لما هُيئت أم إياس بنت عوف إلى زوجها ملك كندة، فمما قالت لها أمامة: (والتعهد لموقععينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيبريح، والكحل أحسنُ الحسن الموجود، والماء أطيب الطيب المفقود ). 
وابن عباس رضي الله عنه يقول: (إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن أستنظف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها على، لان الله تعالى قال: " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف") (تفسير القرطبي 3 / 123 ). 
إن العناية بما تقع عليه العين أو الأنف أو الأذن لمن أهم المهمات، فالعين تنظر إلى أماكن قد لا يتوقعها الطرف الآخر، والأنف يشتم بل وقد يؤثر على حواس المرء الأخرى، والأذن تطرب بمفردات الحب والعشق والهُيام، والحديث بدلال ورقة، بل وبهمس أحياناً.
ولذا يجدر التنويع في اللباس في المنزل بين المحتشم أحياناً، وما يُظهر محاسن المرأة أحياناً أخرى، وكذا الحال في تسريحة الشعر، ونوعية العطر، وأسلوب الحديث، ومكان الجلوس، ومراتب فراش النوم، وغير ذلك مما يعطي العلاقة الزوجية شيئا من التجديد والتشويق. 

التودد لشريك الحياة: 
هناك أعمال يسيرة في حياتنا، ولكنها تُعطي انطباعاً كبيراً بما يكنه للطرف الآخر من حبٍ وود، ومن ذلك: 

أولاً: ما يخص الزوجة لزوجها 
أ‌. استقبليه عند عودته من الخارج بابتسامة وقُبلة وترحاب، مع حمل الأمتعة عنه إن وُجدت، وتقديم مشروب مناسب. 
ب‌. شايعيه عند خروجه إلى الباب الخارجي مع الدعاء له، وأشعريه أنك في انتظاره على أحر من الجمر.
ت‌. أشبعيه عاطفياً، بالقبلة والاحتضان والمفردات الغرامية كلما حانت فرصة لذلك. 
ث‌. لا يرى منك إلا أجمل لباس، ولا يشتم منك إلا أطيب ريح. 
ج‌. أرسلي له بين الفينة والأخرى من رسائل الحب والغزل ما يؤكد الصلة بينكما.
ح‌. اهتمي برائحة المنزل وبالأخص غرفة النوم، وكوني كل ليلة عروساً، ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة. 
خ‌. اهتمي بمظهره وملبسه حين رغبته الخروج من المنزل، وكذا تأمين احتياجاته في حينها. 
د‌. انقعي قدمي زوجك في إناء من الماء الدافئ لمدة عشر دقائق، ثم جففيها، وقَلِّمي أظفاره وابرديها. 

ثانياً: ما يخص الزوج لزوجته 
أ‌. امتدح ما تُقدمه لك من طعام أو ترتيب أثاث المنزل ونحو ذلك. 
ب. قَبِّل رأسها إن قَدَّمت لك جهداً متميزاً، كاستقبال ضيوفك أو الاحتفاء بأسرتك.
ت‌. اصطحبها لتناول ما تَشتهيه في أحد المطاعم العائلية. 
ث‌. عوّد أبناءك ألا يتقدموا والدتهم حين الأكل أو الدخول والخروج من المنزل، أو رفع الصوت عليها ونحو ذلك.
ج. ساعدها في أعمال المنزل، وتربية الأطفال ولو يسيراً ؛ فالتعاون دفء للحياة الزوجية. 
ح.‌ اخرج بأطفالك الصغار عند انشغالها تخفيفاً عنها.
خ‌. أنجز متطلبات المنزل الخارجية في حينها. 
د‌. خصص جلسة بين الحين والآخر تستمع منها لاهتماماتها وأحوالها اليومية. 
ذ‌. ترفق بها جيداً، وتجاوز عمّا يبدر منها، خصوصاً أثناء فترتها الشهرية، أو أثناء الحمل أو النفاس، أو المرض.
ر‌. امنحها هامشاً جيداً في اختيار الأمور الحياتية كنوعية الأثاث أو أماكن الترفيه ونحو ذلك.
ز‌. حثها على إكمال تعليمها، وتطوير ذاتها، واستثمار هواياتها، وحضور المحاضرات والدورات المفيدة.
س‌. أخبرها بمشاعرك تجاهها، ومكانتها في قلبك أثناء سفرك عنها، وتواصل معها بالاتصال بين الحين والآخر. 
ش‌. إذا رأيت زوجتك بين أخريات، اطلبها، واهمس في أذنها (رأيتكِ أجمل الموجودات ). 
ص‌. اتصل عليها من عملك، وأخبرها أنها لم تفارق ذاكرتك مع انشغالك بعملك. 
ض‌. اعمل بسنن الفطرة: ، مع التعاهد للاستحمام، ومزيل العرق، وفرشاة الأسنان. 
ط‌. للبشرة لغة في إيصال المشاعر، ولذا اجعل كفك على كفها أو شعر رأسها أو كتفها عند الحديث بينكما. 

أمور مشتركة: 
أ‌. إرسال رسالة جوال بين الفينة والأخرى فيها من معاني الحب والاشتياق.
ب‌. تأتم الزوجة بزوجها بين الحين والآخر بصلاة الليل أو الوتر أو الضحى. 
ت‌. ليذكر كل زوج الآخر بفضائل بعض الأعمال في وقتها (قراءة سورة الكهف، صلاة الوتر، صلاة الضحى، الدعاء آخر ساعة من الجمعة، أو عند نزول المطر، ونحو ذلك ). 
ث‌. القراءة سوياً في كتاب ولو لزمن يسير، مع التشاور عن أبرز الفوائد فيما تمت قراءته.
ج‌. استقبال ما يرد إليهما من بعض بعبارات الشكر والثناء مهما كانت قيمته المادية.
ح‌. مدح شريك الحياة أمام أهله مع إيضاح بعض مزاياه الإيجابية. 
خ‌. ليشعر كل طرف الآخر بأنه جزء من حياته، وأنه لا يتصور كيفية الحياة من دونه.
د‌. تغطية أحد الزوجين للآخر مع تقبيله إن رآه نائما من غير لحاف.
ذ‌. وضع الوسادة لشريك الحياة إن أراد الجلوس، ووضع اللقمة في فمه.
ر‌. الحرص على الظهور بالجميل من اللباس في المنزل، كما نحرص عليه عند الخروج.
ز‌. لتكن لكما جلسة فيها من الضحك والدعابة ترويحاً للنفوس وتطييباً للخواطر.
س‌. كن مستمعاً جيداً، وانظر إلى شريك حياتك حين حديثه مبدياً بالغ الاهتمام. 
ش‌. أعد أدواتك إلى مكانها الصحيح مباشرة، واعمل على بقاء مقر سكناكم في أبهى صورة.
ص‌. نظرات العيون الخالصة من أبرز وسائل الإشباع العاطفي. 
ض‌. ليكن لكما إنتاج مشترك: (التخطيط المالي للأسرة، تنظيم أثاث المنزل.. إلخ ). 
ط‌. تحين أوقات الإجابة للدعاء لشريك الحياة، والدعاء باستقرار حياتكما الزوجية.

وبعد.. 
جاء في كتاب " حان الوقت لزواج أفضل ": (وقد أظهرت الأبحاث أن أكثر من 70% من تواصلنا غير لفظي. وإذا لم تُفهم الرسالة، فالاحتمال الأكبر أن هناك خللاً في سلوكنا غير اللفظي، لذا يصبح من الضروري أن ننتبه إلى رسائلنا غير اللفظية، والتي نعبر عنها بنبرة الصوت، واللمس، وتعبير الوجه، ونظرة العين، وحركة الجسم. ولكي نقوي من حساسيتنا وقدرتنا على فهم الرسائل غير اللفظية، دعونا كأزواج نمضي خمس دقائق في هذا التدريب) أ.هـ. 

ونحن نرى أن التواصل العاطفي بين الزوجين في مطلع الحياة الزوجية يكون قوياً متدفقاً يتميز بدفئه وحميميته، ثم يبدأ في التراجع حتى لا يكاد يُشعر به، والسبب حسب المراقبين في مطلع الحياة الزوجية أن نظرات العين، ولمس الكفين، والمسح على الشعر، والطعام الذي يقدمه أحد الزوجين للآخر، وأثاث المنزل، وكل تصرف وإن كان يسيراً ينظر له الطرف الآخر بصورته الإيجابية، ويعتبره تعبيراً عن الحب من شريكِ حياته. 
أما مع مرور الوقت فلا يُحتسب إلا ما كان لفظياً، وهو بحسب ما جاء في كلام الباحثين 
(30%) فقط، وما عداه وهو الجانب الأكبر من تواصلنا وتصرفاتنا غير اللفظية، والبالغة: (70%) فلا تُحتسب من الحب.. فأثاث المنزل، والرحلات، وتأمين الاحتياجات، والمصروفات اليومية، بل والزيارات العائلية، وإنجاز الأعمال، ونحو ذلك كله يتحول إلى مسمى واجبات، ولا يمكن اعتباره تعبيراً عن الحب.
ومن هنا.. هي دعوة لكل زوجين، لتفعيل التواصل، وللنظر إلى كل جهد إيجابي بأنه تعبير عن الحب، والحب فقط. 

lundi 14 février 2011

زوجى الحبيب..انا لا اطلب منك الكثير



زوجى الحبيب...

لا اطلب منك الا...
ابتسامة فى وجهى بدلا من تلك التكشيرة التى لا تفارق وجهك ابدا 
كلمة طيبة بعد يوم طويل بدلا من كلمات التذمر او الصمت الرهيب
لمسة حنونة بيدك بدلا من لطمة شديدة من يدك

زوجى الحبيب...
لا اطلب منك الكثير..
لا اطلب منك فوق طاقتك
لا اطلب منك الا ان تعاملنى كامرأة ..انثى ..لا تعاملنى كرجل
فانا لست مثلك ..انا انثى اتدرى ماذا اعنى ؟؟
انا كالنسمة فى رقتها
ولكن..احذر قد تنقلب النسمة الى رياح شديدة تعصف بك وبكل المدينة 
مدينتى التى بنيتها معك طيلة السنين على جمر الانين 



اتفهمنى ..





لا تحسب صمتى ضعفا..لا والله فهو الصبر الجميل
ولكن للصبر حدود واقتربت ان اتجاوز تلك الحدود
وعندها لا ادرى ماذا سيكون

اعذرنى حبيبى فلازلت انت حبيبى 
ولا اطلب منك الكثير 


كيف نحافظ على أمن الأسرة؟

تعد الأسرة أكثر المؤسسات الاجتماعية تأثرا في حياة أبنائها لذا فقد جاءت التعاليم الإسلامية بالعديد من المبادئ المهمة حول المعايير والقيم الاجتماعية التي تحافظ على أمن الأسرة، ويأتي في مقدمة هذه المعايير والقيم غرس العقيدة الإسلامية في نفوس الأبناء وفي الحقيقة فإن الشريعة الإسلامية أولت الأسرة عناية خاصة وكفلت لها العديد من الحقوق الخاصة التي تتيح لأفرادها النمو بشكل سليم من جميع النواحي الحسية والاجتماعية والنفسية بشكل يتوافق مع الفطرة والطبيعة التي فطر الله الإنسان عليها وقد تجلت هذه العناية في النواحي الوقائية.
(جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: إن ابني هذا – وأشار إلى ولده – يعقني.. فقال عمر للابن: أما تخاف الله في عقوق والدك؟ فإن من حق الوالد كذا فقال الابن: يا أمير المؤمنين، أما للابن على والده حق؟ قال: نعم، حقه عليه أن يستنخب أمه لكيلا يكون للابن تعيير بها ويحسن اسمه، ويعلمه القرآن. فقال الابن: فوالله ما استنخب أمي إلا سندية اشتراها بأربعمائة درهم، ولا أحسن اسمي، سماني جعلا، ولا علمني من كتاب الله آية واحدة. فالتفت عمر -رضي الله عنه- إلى الأب وقال: تقول ابني يعقني، فقد عققته قبل أن يعقك، قم عني)، هذا الحديث ذكر فيه كثير من الجوانب الوقائية.
ونلخص الجانب الوقائي في عدة نقاط وهي:
- حسن اختيار الزوجة.
يقول صلى الله عليه وسلم: ) تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ( وهنا يلحظ عناية الإسلام بالأسرة إذ يهتم الإسلام بأهم أركانها وهي الزوجة التي تعد محضن الولد وصلاح الأم (الزوجة) يعد الموجه الأول لصلاح الأبناء فيما بعد، فهي السد المنيع لوقاية الأسرة من الانحراف وتمثل الصلاح للولد والسكن للزوج والأم هي الموجه للأولاد ويعول عليها كثيرا في استقامة أفراد الأسرة وبعدهم عن طريق الانحراف.
- حسن اختيار الأسماء للأبناء.
لا يكتفي الإسلام بتوجيه فائدة الأسرة للاهتمام باختيار محضن الولد وإنما يوجه الأب الأبناء أنه لا بد أن يختار اسما حسنا للابن يشعره بالفخر والاعتزاز بين أقرانه ويشعره بأنه له قيمة داخل المجتمع يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ) من حق الولد على الوالد أن يحسن أدبه ويحسن اسمه (، ومما لا شك فيه أن حسن اختيار الأسماء للأبناء يشعرهم بأهميتهم في المجتمع مما يؤدي إلى المحافظة والاستقرار داخل الأسرة عندما يشعر كل فرد من أفرادها بالسعادة والاستقرار والاطمئنان.
- حق الأبناء في الرعاية والإنفاق.
لا يريد الإسلام من الأسرة أن تخرج أجيالا من المنحرفين والضالين وإنما يوجه الأسرة إلى وجوب الإنفاق على الابن إلى أن يبلغ سنا يقدر فيها على الكسب وهذه الرعاية التي تؤدي إلى المحافظة على أمن الأسرة واستقرارها هي شرط واجب على الأب، فإذا لم يوجد الأب فإن هذه الرعاية ملزمة على الورثة على قدر ميراثهم منه ويهدف الإسلام من توفير هذه الحاجات الأساسية إلى إبعاد الأبناء عن الضياع والحاجة وأن ينمو في جو نفسي واجتماعي متوافق ويتمتعوا بنمو عقلي وجسمي سليم، وهذه العوامل الإنسانية تحمي الأسرة عن الضياع وتؤدي بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلى المحافظة على أمن الأسرة واستقرارها.
- حقه في التربية والتعليم.
نظرا إلى أهمية التربية في تنشئة الطفل فقد أوجبها الإسلام على الوالدين أو من يقوم مقامها قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا  (سورة التحريم آية 6).
ووقاية الابن من النار تعني صيانتهم بأن يؤدبه ويهذبه ويعلمه محاسن الأخلاق ويحفظه من قرناء السوء وكل هذا سيؤدي إلى أمن الأسرة واستقرارها فيما بعد. 
- حق العدل بينه وبين إخوانه.
حثت الشريعة الإسلامية الوالدين أو من يقوم مقامها على العدل بين الأبناء في الأمور المادية والحب والتودد لهم، فلا يحل لهما تفضيل بعض الأولاد على بعض لما يترتب على ذلك من زرع العداوة والحقد والحسد ومن هنا وجب العدل بين الأبناء في كل المعاملات يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ) اتقوا الله واعدلوا في أولادكم (.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،

رسالة إلى زوجى الحبيب


زوجى الحبيب…

أرجوك لا تجرحنى
وبشديد كلماتك لا تذبحنى
فأنت لىَ الطب والدواء
وفى همس حنانك بإذن الله يكون الشفاء


زوجى الحبيب..


رُبَّ كلمة تقولها لا تلقى لها البال
تكون على نفسى وقلبى هى الوبال
أعرف ان الكمال فى البشر من المحال
لكننى أريدك أن تغرقنى فى الجمال


زوجى الحبيب…

يعلم ربى لكم أحبك
أتمنى أن أمضى عمرى بقربك
ألتمس حنانك وأطلب ودك
ولا أتعامل معك كَنِدَّك

زوجى الحبيب…


كن لى قلبا رؤوما متفردا
تجدنى بحر من المودة والسكينة متجسدا
قلبى الصغير يحتاجك أن تكون له مهدهدا
فهو فى حبك ليس متشككا مترددا
بل هو إليك متقربا متوددا


زوجى الحبيب..


تتلاطمنى أمواج الحياة
فكن لى دوما قارب النجاة
كن لى بر الأمان
وفى قلبك اجمع لى دفء كل الأوطان
ومع حلاوة حرفك أريدها أن تتلاقى كل الشطآن
فتكف نفسى عن الألم والهذيان
وتكون رِيّا سائغا لقلبى الظمآن…


زوجى الحبيب…


أريد أن أكون لك كأمنا فاطمة
فكن عليا حتى نعيش حياة متنعمة


وأقول لك فى ختام رسالتى ..


أنك قرة عينى ومهجتى
ولك قدمت قلبى باقة من الزهور
فاحنو عليها تفوح لك ببديع العطور

كيف تحافظين على زوجك؟



الحياة الزوجية وخاصة في بدايتها تحمل الكثير من الآمال والأماني ومع ذلك فإن الخلافات الزوجية أمر وارد بين الزوجين وقد تحدث نتيجة عدم التوافق بالآراء بينهما لكن سرعان ما تنتهي وتعود السعادة الزوجية لحياتها ويعتبران هذا الخلاف نقطة تجديد في حياتهما.
أما إذا استمرت الخلافات ودب الشجار بين الحين والآخر وانتهى الأمر إلى طريق مسدود فذلك من منغصات الحياة وسم قاتل للسعادة، وتكبر المسافة بينهما، فلا بد للزوجة أن تحاول التقرب من زوجها وتستعيد زوجها.
خطوات فعالة للمحافظة على زوجك:
سلمي أمر التسامح لله، واسأليه أن يمنحك القوة والحكمة اللازمتين لتسامحي زوجك.
اتخذي قرارًا بمسامحة زوجك على أخطائه، والآلام التي سببها لك.
إن تحدثك عن المشكلات باستمرار يركز انتباهك وانتباه زوجك على سلبيات الحياة الزوجية وليس على إيجابياتها.
تواصلي مع زوجك، إن الكلمات الصحيحة في الحياة الزوجية تسهل كثيرًا عملية التواصل بين الزوجين:
- الكلمات الجذابة التي تجعل زوجك متعطشًا للاستماع للمزيد.
- الكلمات التي تضمن تحفيزك لزوجك على الاستماع لك.
- الكلمات التي تدعو زوجك للمشاركة في الحوار.
- الكلمات المتسامحة التي تجعل زوجك يقر بأي خطأ أو قصور له.
أما الكلمات الجارحة في العلاقة الزوجية وكثرتها، فإنها تغلق باب التواصل بين الزوجين وتدفع الزوج بعيدًا عن زوجته انفعاليًّا وبدنيًّا:
- كلمات اللوم والاتهام تجعل أسلوب زوجك دفاعيًّا.
- الكلمات الكثيرة تغمر الزوج بالأعباء والأحمال الثقيلة.
ينبغي أن يعرف زوجك أنك لا تتظاهرين بل تعبرين فعلا عن حقيقة مشاعرك وإن احتاج لوقت طويل فلا بد من الصبر.
عليكِ احترام زوجك إذا كنت مؤمنة حقًّا، لأن المؤمنة تحترم زوجها من منطلق حبها لربها، لذلك أخلصي لزوجك وعاونيه وليكن هدفه هدفك، وآثريه على نفسك ولا تتسلطي عليه.
المعاملة الرقيقة اللطيفة، وهذا يتضمن الرقة واللطف في الروح والعقل أولا. خفضي صوتك وهدئي تعبيرات وجهك، فهذا يعكس الاحترام والتواضع.
يجب إعادة الحرارة للعلاقة الزوجية بإعادة خطوط الاتصال القلبية والوجدانية بين الزوج وزوجته وعدم الانسياق في هاوية الأنانية على حساب وقت الأسرة والأبناء.
لو نظرت إلى ما في صبرك على زوجك من أجر فربما تمنيت أن تكون طباعه غير الحسنة أكثر من طباعه الحسنة، لأن تحملك واحتمالك لإهماله أو لقسوته فيهما أجر كبير لك عند الله سبحانه وتعالى.
اجعلي بيتك واحة أمن وسعادة لك ولزوجك ولأولادك، احرصي على استقبال زوجك حتى لو بينكم خلاف كبير فقط ابتسمي له ولا تحدثيه بما يبعث في نفسه الضيق، ولا تذكريه بالمشاكل.
عاملي أهل زوجك بلطف واذكريهم أمام زوجك بخير، فبهذا يحبك زوجك كثيرا ويقدر ذلك.
وأخيرًا اقبلي مصالحة زوجك وشجعيه وابدئي أنت هذه المصالحة إذا كنت المخطئة أو المسيئة إلى زوجك. وإذا كان هو المخطئ تقربي منه أكثر حتى يخبرك بما يضايقه فيك وتبتعدين عنه وتحاولين إصلاحه.
مهما حدث حاولي أن تحافظي على زوجك وتتمسكي به جيدا ومحاولة عدم تصيد الأخطاء. فمن تمام السعادة بين الزوجين ألا يتصيد لها الأخطاء، وأن يغض عنها الطرف، ويكثر من العفو، يقول الله تعالى: ﴿ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى 4 ﴾ (سورة البقرة آية: 237). إذ الجميع خطاء، ولا ينسى فضلها عليه، ولا تنسى هي فضله عليها، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ 4 ﴾ (سورة البقرة آية: 237). فلكل منهما فضل على الآخر، وكل منهما ستر ولباس له: قال سبحانه: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ 3 ﴾ (سورة البقرة آية: 187).
 حين تتعامل الزوجة مع زوجها، تتعامل معه بحب وطاعة وأدب ووفاء وتقوى، ويتعامل الزوج مع زوجته بالمثل، فتحل السعادة والوفاق والمحبة والوئام.
وعلى الزوج أن يعي بعقل وحكمة نفسية المرأة وشعورها حين التعامل معها، وعليه كذلك الحذر من وقوع المشكلات، فإن حصلت المشكلات، ولا بد لها أن تقع، فعلى الزوج أن يكون واسع الأفق فلا يعظمها ولا يوسع رقعتها، بل يحاول علاجها بالحكمة.
) كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون (.

العنف الأسري




العنف الأسري ظاهرة اجتماعية لا يسلم منها أي مجتمع على مر التاريخ (قابيل قتل هابيل) ذلك الصراع بين الأحياء على موارد الحياة ومتطلباتها يخلق الجو الخانق، ولا يسلم من هذا المأخذ أي مجتمع أو أسرة، لأن اختلاف وجهات النظر من طبيعة البشر.
























الأسرة هي أساس المجتمع ومصدر قوته وتفوقه وفي الحقيقة إن العنف الأسري أكثر فتكًا بالمجتمعات من الحروب والأوبئة الصحية لأنه ينخر أساس المجتمع فيهده أو يضعفه.
فنلاحظ في الآونة الأخيرة مظاهر شتى من العنف عامة والأسري خاصة، مثلًا طالب يقتل زملاءه، أب يقتل أفراد أسرته، أم تقتل أطفالها، ولد يقتل والديه.
ولسلامة الأسرة من التفكك والانهيار بسبب هذا العنف يجب تقصي أسباب هذا العنف والعمل على علاجه أو التقليل من هذه الظاهرة.
ويمكن أن نوجز أسباب العنف الأسري وعلاجه في عدة نقاط:
* الجهل بشرع الله في التعامل مع الآخرين ونسيان العقاب الإلهي:
أو الجهل بالتربية الإسلامية وأن هذا الجهل يشمل الجهل بما دعا إليه الإسلام من الأمر بحسن التعامل مع الزوجة واحترامها وكذا الأمر بحسن تربية الأبناء، وأن هذه الأسرة من الرعية التي أمر الإسلام الزوج بالاهتمام بها وإحاطتها بنصحه والمحافظة عليها لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ) إن الله سائل كل راعٍ عمن استرعاه أحفظ ذلك أم ضيعه (. وأن الإسلام يحرم التعدي على الزوجة أو الأبناء بالضرب المبرح أو التعذيب، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ) خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي (.
وأن التربية الإسلامية تقتضي للأطفال محبتهم وتعليمهم وتقبيلهم.. وكان هذا هو ما يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم -: )وقد جاء رجل في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فرأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يقبل الحسن أو الحسين فاستغرب ذلك الرجل، وقال: أتقبلون صبيانكم؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: نعم، قال الرجل: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم واحدًا. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: أَوَأَمْلِكُ لك أن نزع الله الرحمة من قلبك؟ من لا يَرحم لا يُرحم (.
* الوقوع في المعاصي والمنكرات وقلة الذكر:
يقول أحد السلف: "والله إني لأعرف إذا عصيت الله في سوء خلق زوجتي ودابتي".
فإذا وقع الوالدان في المعاصي لا يجيدون تربية أبنائهم التربية الجيدة، وقلة ذكر الله، فالشيطان هو العدو الأول الذي يبث جنوده، وأفضلهم وأقربهم منزلة من يوقع العداوة والطلاق بين الزوجين وقد ثبت في الحديث الصحيح: ) أن الشيطان يجري في بني آدم مجرى الدم (، فإذا ذكر الله خنس، وكم إنسان قليل ذكره والشيطان قد جرى فيه واستشرى به، لذا تراه دائمًا غاضبًا لا يقبل عذرًا ويعيش في قلق واضطراب مما يؤثر على تربيته للأبناء، وكذلك الآباء الذين يتعاطون المنكرات مثل المخدرات لا يستطيع التربية ويلجأ دائما إلى العنف في التربية، وهنا يجب على الوالدين الرجوع إلى الله والبعد عن المعاصي والمنكرات لكي تنشأ أبناؤهم تنشئة سليمة خالية من العنف.
* عدم استشعار أن التربية تحتاج إلى صبر وحنكة وابتهال لله ودعاء:
قال - صلى الله عليه وسلم - عند البخاري في الأدب المفرد: ) الأدب من الآباء والصلاح من الله (، فعليك بذل ما في وسعك، واستفد واقرأ في التربية واصبر واستعن بالله ولا تعجز أو تكسل واعلم أنك على أجر وصبر.
* دور الألعاب الإلكترونية وأفلام العنف:
 (Positive parenting role models indicate that in the best interest of our children we should limit their exposure to violent acts.)
فقد أكدت الدراسات أن 60% من الأفلام الإلكترونية هي بمثابة دعم للعنف، كل ما يرى أو يسمع الأطفال في وسائل الإعلام في وقت مبكر من حياتهم تؤثر عليهم بطريقة أو بأخرى. يجب أن يعلم الوالدان أن مصلحة أطفالنا تجب في الحد من تعرضهم لأعمال العنف ويتمثل ذلك في مشاهدة أفلام العنف والألعاب الإلكترونية.
* سوء الأخلاق:
وهذا داء بدأ ينتشر عند البعض فأصبح البعض لا يتحمل الخطأ من أي إنسان ولا يقبل عذرًا، ومن شرار الناس من يخشى شره، والمصيبة أن البعض يمارس هذا الأمر في بيته، بينما في الخارج قد يكون صورة أخرى في حسن الأخلاق وهذا هو التناقض والازدواجية، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: ) خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي (، فأين هذه الخيرية في بيوتنا، فكم نحن بحاجة لها، وكم من امرأة تفقد هذه الخيرية، وكم ابن أصبح ضحية الانحراف لما فقد هذه الخيرية، قصص مبكية ومدمية لآباء وأمهات أهملوا وفرطوا وتعدوا وتجاوزا فخرج لنا جيل لا يعرف القيم والحياء، فهو بهذا آثم ولا شك، وهو شريك في الجريمة يقول الله عز وجل: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ (سورة الأنفال آية: 28). فيجب على الوالدين التعامل مع الأبناء بحسن خلق والاقتداء بسيد البشرية عليه أفضل الصلاة والسلام في خلقه مع أهل بيته.
* وكذلك يكون العنف سلوك مكتسب يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية:
فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم يمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل. فيجب على المربي تزيين السلوك الحسن للأولاد وتوجيه أنظارهم بالوسائل المتاحة لديها إلى حسن انتهاج ذلك السلوك، ونتائج ذلك السلوك وآثاره عليهم في الدنيا، وفيالآخرة.
وبعد أن تعرفنا على بعض أسباب العنف الأسري وعلاجها نرى أن اجتثاث هذا العنف من المجتمع بات مستحيلًا، لأنه ينمو بنمو المجتمع ويتسع باتساعه ويتفاعل بتفاعل العوامل المؤثرة فيه. إلا أننا ندعو عسى الله أن ينهي هذه الظاهرة من مجتمعنا، وجميع المجتمعات الإسلامية، ومن الأرض كلها إنه رءوف بعباده.



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛؛ 

Membres